الخميس، 31 ديسمبر 2009

الكشح..لن ننساكم 4


15-الشهيد مهران لبيب شنودة السن:35 سنة

الشهيد يعمل سائق،يعول خمسة من أبنائه،أسرع إلي مدرسة أولاده يحاول إحضارهم من المدرسة بعد أن سمع طلقات النار تدوي في كل مكان وكأن الكشح تحولت إلي ساحة حرب،ثم ذهب إلي منزل أخيه بعد ذلك الذي يسكن بجواره،صعد الإثنين فوق سطح منزلهم حيث فوجئ الإثنين بكرات من النار مشتعلة مربوطة بحجارة كي تكون ثقلية تصل للهدف ،وكان الإثنين يحاولون إلقاء كرات النار بعيدا عن المنزل مرة أخري،صعد الجناة أعلي سطح أحد المنازل المجاورة،وبدءوا في إطلاق النار علي مهران وأخيه من بنادق ألية،أصيب الشهيد مهران ووقع في النيران التي أكلت جسده ولم يستطع الهرب بسبب إصابته والنار الممسكة في جسده وإستشهد فورا..أخيه أصيب أخرجته المطافئ عن طريق سلم متحرك..وبعد كل هذا لم يكتفي الجناة بالقتل والحرق،بل هددوا زوجة مهران بعد ذلك صارخين في الزوجة بتهديد ووعيد(ياأم صليب أسلمي تسلمي..قولي الشهاديتين وإحنا نسيبكم)وكان يصيح عبر ميكوفون صغير،إلا أن زوجة الشهيد مهران ردت عليه رغم أنها قد رأت زوجها يقتل أمامها(موتونا ياخليفة،إحنا مسيحيين وهنموت نصاري)فما كان من المدعو خليفة أن بداء في توجيه السباب لها والتهديد،وواصلوا إلقاء كرات النار علي المنزل،وكان بمنزل الشهيد مهران أحد جيرانه وإبنته وزميلة إبنته يحتمون هناك وصرخ بأعلي صوته (ياخليفة أنا هأسلم،بس إنقذني انا وبنتي وزميلتها،ونطق الشهادتين..فقال له خليفة علي الفور أنت الأن في حمايتي .ولولا وصول المطافئ وقتها وصفارات السيارات لظل خليفة الإرهابي ومن معه وقتلوا زوجة الشهيد مهران لأنها رفضت أن تسلم(وخرج القتلة أبرياء)

16-الشهيد جابر سدراك سعد السن:80 سنة

جد الشهيد رفعت زغلول جابر..ذهب لإحضار حفيديه من الحقل ولم يعرف ماذا حدث له إلا انه قتل بطريقة ما غير معروفة،حيث لم تستطع زوجته الكلام نظرا لصدمتها وسنها الذي أثر عليها في تلقي الصدمة في وفاة رفيق حياتها(وخرج القتلة أبرياء)

17-الشهيد أيمن حشمت السن 23

القتيل المسلم الوحيد،قتل بأيدي الرعاع والغوغاء الذين كانوا في في حالة هيستيريا بحثا عن الأقباط لقتلهم،تم قتله عن طريق الخطاء..حاول الجناة إستيقاف سيارة حماء كانت عاي الطريق لمحاولة إيجاد المزيد من المسحيين لقتلهم،لم تتوقف السيارة وهربت،فإنطلقت واراءها سيارة أخري بيضاء نصف نقل من الجناة،وبينما يطاردون السيارة الحمراء التي بها أيمن حشمت كان أحد الجناة يطلق النار من سلاحه الألي عشوائيا،فقد توازنه الشخص الذي يطلق النار وجاءت طلقة طائشة في أيمن حشمت عن طريق الخطاء ،وأصابت كلا من راتب احمد علي ،عادل صبري عبد الحميد،عزت إبراهيم،وقد ام إسعافهم جميعا عدا أيمن حشمت الذي توفي متأثرا بجراحه(وخرج القتلة أبرياء)

المصادر:كتاب الكشح للدكتور وليم ويصا،حلقات القمص جبرائيل عبد المسيح منظمة مسيحي الشرق الأوسط

ليست هناك تعليقات: