مصري مش عربي ..وأفتخر..
منذ أن ظهرت السيدة العذراء مريم في كنيستها بالوراق وشبرا،وإنتابت بعض الذين يدعون أنهم إعلاميين أو صحفيين لوثة عقلية تارة،وتارة اخري هوس حلزوني،وتارة هيستريا السب والتلفيق الإعلامي والكذب ..بل لن أبلغ إن قلت وصل الأمر ببعضهم ان يتحدث عن القديسة العذارء مريم بطريقة بذيئة كي يدعم وجهة نظره،وهذا ليس بغريب علي أمثال هؤلاء،فهم أولا وأخيرا عبدة البترودولار وخدام لسادتهم في صحراء النفط الوهابي..ومنهم من فتح منبر جريدته الحلزونية الإلكترونية منبرا لكل من هب ودب ممن قتلوا وروعوا الأبرياء من تنظيم الجهاد السلفي،رغم أن أيديهم ملطخة بدماء المسلمين والأقباط والسياح علي حد سواء،ولكن هي لعنة البترودولار ورائحة الدم التي تجذب أمثال هؤلاء كي يصبحوا طابور خامس يبيع الأوطان الأرض والعرض نظير حفنة من البترودولار الوهابي الملطخ بدماء شهداء هذا البلد، ومنهم علي سبيل المثال الطفلة شيماء التي قتلت إثناء محاولة إغتيال رئيس الوزراء عاطف صدقي في الخليفة المأمون بمصر الجديدة،ورغم ذلك تفتح هذه الصحف منابرها لهؤلاء القتلة السفاحين بحجة الدفاع عن المقدسات المزعومة لديهم،،يصرخون ويولولون علي مأذن سويسرا ويتذكرون فقط الحرية وحقوق الإنسان خارج حدودهم..فقدت إحدي الجرائد الحلزونية الإلكترونية توازنها ورئيس تحريرها تحت ظهورات العذارء مريم ،وبداء في العويل والصراخ والسب بدون أي مبررات أو دليلل علي عدم الظهور المقدس،وهذا حال المهابيل أمثال هؤلاء،يريد ان يتحدي قدرات السماء وقدرات الله الحي القيوم..وإنتابته لاحول الله لوثة عقلية وحالة من حالات الهذيان وسعار التزوير الكاذب في التاريخ (كالعادة)..وبداء في التخبط كالسكران يمينا وشمالا ويدعي كاعادة هذه الحلزونية الممولة من دماء شهداء الوطن والاطفال والنساء والغلابة ، ولكن كل هذه الدماء لم تجد صدي لدي هذا المدعي سوي مزيدا من التزوير ليخدم سادته أصحاب دفاتير الشيكات ويلعق أحذية سادته وهابي هذا الزمان،صانعي الفتن في مصر لتشويه وجه مصر الحضاري الراقي،متناسيا أن الشعب المصري وقبل الأديان كان أول الشعوب تدينا وأن إخناتون هو مؤسس التوحيد،ولكنه ولأنه يعتبر هذا الإرث الحضاري المعجزي نوع من الأصنام ليرضي نزعة وشهوة القتل ويرتوي بمزيد من دماء الشهداء من هذا البلد وكله باسم الدين والدفاع عن الموروث الديني لديه،حتي وإن أثبت عدم جدارته وصموده امام حضارة الغرب الصليبي كما يدعي، فالجريدة التي يرأسها هو علي النت لولا الغرب الصليبي ماتمكن هو ولا غيره من سفاحين وقتلة ان يبثوا سمومهم ،ماذا قدم لنا موروثه هو؟؟لاشئ سوي الخراب والدمار والدماء وقتل الأطفال والنساء والشرطة والغريب أن أغلب رجال الشرطة الذين قتلوا كانوا من المسلمين ،ولكنها مرة أخري هي لعنة البترودولار،ولكن لنا معه وقفة وكان هذا فقط مقدمة لكل من تسول له نفسه من الأن وصاعدا لتزوير التاريخ،سنفضح مذابح الغازي العربي إلي بلادنا،سنفضح دور الوهابيين في تشويه وجه حضارتنا،سنفضح ونعيد عليهم مايؤجج مواجعهم منذ حرب الدرعية التي قادها إبرايم باشا ولقن الوهابيين درسا لم ينسوه إلي يومنا هذا ومازل يلهب بواسيرهم المتقدة نارا ، ونذكرهم بمن هم سادتهم في المنطقة ومن هم المصريين..وعلي نفسها جنت الكلبة براقش .....وللحديث بقية
كتب :وجيه يعقوب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق