الذكري العاشرة لشهداء الكشح..جرح في ضمير التاريخ ووصمة عار علي النظام المصري..
في يوم الأحد 2 يناير من سنة 2000 ومع بداية الألفية الثالثة وبدايات القرن الواحد وعشرين،كانت الكشح تلك القرية البعيدة في صعيد مصر علي موعد مع كافة أشكال العنف والعنصرية والإبادة..واحد وعشرون شهيد،واحد وعشرون كفن،وضع داخلهم أحلام وأماني واحد وعشرون برئ،عجوز،طفل ،معاق،مريض..لم يرحموا الغوغاء تحطمت أمال أسر وأحلام أطفال.ترملت زوجة،تيتم أطفال رأوا مقتل أبائهم بأعينهم.ومازالت الكشح تنبض حزنا،رغم مرور عشر سنوات علي مذبحة القرن الواحد وعشرين.لم ينسي الأهالي،لم ينسي معاصريها أحداث ذلك الأحد الدامي ،مازالت عالقة في الأذهان تفاصيل المذبحة وكأنها كانت بالأمس القريب..وبالتالي نحن نقول لشهداؤنا أبدا ولا ولن ننساكم ماحيينا.وسنظل نتحدث عنكم في كل مكان وفي كل المجالات ،لن نترك قاتيلكم ينعموا براحة ضمير،سنؤجج راحتهم بذكراكم العطرة...تشفعوا لنا عند الأب السماوي..فأنتم شفعاؤنا عنده..وتنعمون بمجده السماوي..سنظل نذكركم ولن ننساكم..وسنحي ذكراكم بكل تفاصيلها ..إلي إبنتي الغالية ميسون،إبني الحبيب رفعت،إلي أبي وإلي أمي،إلي كل من طالته يد الإرهاب تشفعوا لي عند أبي وأبيكم السماوي..وإلي أن نلتقي سواء كان قريبا أو بعيدا لايعلم الساعة إلا الأب..صلوا من اجلي
http://www.youtube.com/watch?v=vkdirk12lgc الذكري العاشرة لشهداء الكشح..لن ننساكمكتب:وجيه يعقوب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق