الأربعاء، 30 ديسمبر 2009

الكشح..لن ننساكم 1



في هذه الأيام المقبلة،سأقدم نبذة عن كل شهيد من شهدائنا الأبرار في مذبحة القرن الواحد وعشرين..تابعونا ،حيث سأضع كل مجموعة علي مراحل وحتي أخر شهيد،كي نتذكر كيف قتلوا بوحشية وبرضاء من الحكومة المصرية والأمن المصري..

1-الشهيد رفعت فايز عوض فهمي السن:15 سنة

أول شهداء الكشح يوم 2 يناير صباحا من قرية دير النغاميش تبعد عن الكشح ثلاثة كيلو،خرج يوم الأحد صباحا يلعب مع أصدقائه بالعجلة التي إشتراها له اخيه ،خرج عليه ملثمون وضربوه بألة حادة علي رأسه وطلق ناري في جسده،لم يكتفي القتلة بسفك دماء الطفل البرئ،بل وإمعانا في التمثيل بجثته ،وضعوا جسده الطاهر في منتف الطريق ومرروا سيارة ربع نقل علي جسده أكثر من مرة كي يبدو الحادث كاحادث سيارة..(خرج القتلة أبرياء)

2-الشهيد عمدان ظريف قديس السن:22 سنة(مصاب بشلل أطفال)

شاب في مقتبل عمره مصاب بشلل أطفال في قدميه،يعمل بالوحدة الصحية بالكشح،كان عائل لأسرته ولإخوته لتعليمهم،كان يشتغل عمله بالوحدة الصحية ويعطي حقن لجيرانه ولمن يحتاجه من خلال عمله كممرض بالصحة،في طريق عودته من عمله أوقف القتلة السيارة التي يستقلها عمدان وبعض الركاب،أنزلوا كل الركاب وكان يتم فرزهم علي أساس ديني،يفرج عن الركاب المسلمين،ويحتجزوا الأقباط من الركاب،نظرا لإعاقته لم يستطع الهرب من القتلة،إنهال عليه القتلة بالشوم والعصي علي رأسه ولم يرحمه عجزه أو مرضه وجروا جسده علي الأرض وإنهالوا علي كافة جسده ورأسه،قتله الذين كان يخدمهم ويعالج مرضاهم بالحقن بدون أجر(خرج القتلة أبرياء)

3-الشهيد معوض شنودة معوض السن:49 سنة

الشهيد لديه أربع أولاد بنيتن وولدين،لديه محل بقالة يعول به أسرته،ذهب للسوق للتبضع وإحضار مستلزمات منزله وأسرته،أنزله القتلة من إحدي السيارات وبنفس طريقة الشهيد عمدان،لم يرحموا عجوز ولا مريض أو معاق ،إنهالوا علي جسد الشهيد معوض بالشوم والعصي بطريقة بشعة لدرجة إنفجر فيها رأسه،لم يكتفي القتلة بذلك،قاموا بعدها بالتمثيل بجثة الشهيد،ألقوا بجثة الشهيد وسط كومة من البوص وأشعلوا النيران في البوص وداخلها جثة الشهيد تحترق(خرج القتلة أبرياء)

4-الشهيد وهيب جرجس حنا السن:51 سنة

له عشرة أبناء،يسكن بجوار عزبة بطيخ،العائل الوحيد لأسرته..سمع طلقات النار في الجوار فخشي علي اهله وأولاده،أدخل بناته وزوجته إحدي حجرات المنزل،تهجم الغوغاء علي منزله،احدهم غفير نظامي يعمل للأمن ويبتع وزارة الداخلية إسمه معلاوي،كان معلاوي يمر كل يوم علي عم وهيب ويشربون الشاي سويا،ولكنه في هذا اليوم إنقلب الجار علي الجار لأنه مسيحي لاغير،طلب معلاوي الغفير النظامي من عنتر إبن عم وهيب إحضار جاز لهم لإحراق المنزل(هذا من يبتع وزراة الداخلية ومحسوب علي الأمن)،فرفض عنتر إحضار جاز فأطلق عليه أحدهم النار جاءت الطلقة في ذراعه ووقع علي الأرض،إعتقد القتلة ان عنتر الإبن مات فتركوه،فصرخ الأب في معلاوي بحكم العشرة والضيافة معا ليه تعمل كده ؟فرد الغفير ورد الجميل وأطلق عليه النار قائلا له(وإنت كمان حاتحصله يانصراني الكلب)،وبعد أن تم القتل أحرق الجناة المنزل فإشتعلت النيران في أرجاء المنزل كله(وخرج القتلة أبرياء)


ليست هناك تعليقات: