الأمن يمنع إقامة إحتفالية رأس السنة المصرية...
كتبت ماريانا يوسف ..
قامت الجهات الأمنية بإصدار أوامرها بإلغاء إحتفالية رأس السنة المصرية والتي كان من المفترض أن يقوم بها الصالون المصري في مساء الخميس 11 سيتمبر 2008 بإحدى فنادق مدينة نصر.
وعبر الأستاذ سامي حرك المسئول بالصالون المصري عن كامل إستياءه من تلك الإجراءات المتعسفة والتي لا تدل على شيء سوى إستخدام الجهات الأمنية لسلطاتها دون وجه حق وذلك قبل الإحتفالية بأربعة وعشرون ساعة فقط دون إبداء الأسباب. جدير بالذكر أنه بعد إعتذار مركز المؤتمرات وإعتذار فندق الماسة عن إستضافة إحتفالية رأس السنة المصرية 6250, وأعاد فلوس الحجز! ويتم إعادة قيمة التذاكر, من جهة الشراء. يذكر أن الصالون المصري مستمر في محاولاته وجهوده للإحتفال بالمناسبة الوطنية الخالصة, بمكان لائق...
وعبر الأستاذ سامي حرك المسئول بالصالون المصري عن كامل إستياءه من تلك الإجراءات المتعسفة والتي لا تدل على شيء سوى إستخدام الجهات الأمنية لسلطاتها دون وجه حق وذلك قبل الإحتفالية بأربعة وعشرون ساعة فقط دون إبداء الأسباب. جدير بالذكر أنه بعد إعتذار مركز المؤتمرات وإعتذار فندق الماسة عن إستضافة إحتفالية رأس السنة المصرية 6250, وأعاد فلوس الحجز! ويتم إعادة قيمة التذاكر, من جهة الشراء. يذكر أن الصالون المصري مستمر في محاولاته وجهوده للإحتفال بالمناسبة الوطنية الخالصة, بمكان لائق...
إلي هنا وينتهي الخبر منقولا من موقع الأقباط المتحدون..
تعالوا معا نتعرف علي رأس السنة المصرية لنعرف لماذا ألغاها أفراد الأمن الأشاوس تقول الكتب والمراجع(شهر توت:سمي المصريون القدماء شهورهم بأسماء ألهتهم التي كانوا يعبدونها في الزمن الغابر.
وهذه الأسماء تتفق مع فصول السنة ومواسم الزراعة وحالة الطقس وعلي ذلك بنو الهياكل وكرسوها لعبادة كل إله في الشهرالمسمي بأسمه..وتوت هو رأس السنة القبطية(لعلنا علمنا الأن لماذا ألغي الأمن الإحتفال بها)..وأصل إسمه مأخوذ من الإله(تهوت)إله الحكمة وكان يسميه المصريون القدماء إله الحكمة ورب القلم ومخترع الكتابة ومقسم الزمن وكانوا يحتفلون به عن بكرة أبيهم بإقامة الإحتفالات العظيمة في أنحاء القطر تعظيما لعيد هذا الإله الذي كان يقع في اليوم الأول منه وظل الإهتمام بهذا العيد قائما وبلغ أقصاه في عصر المماليك، وكان الإحتفال الرسمي به يستمر إسبوعا وأستمر الحال كذلك حتي أرتقي الظاهر برقوق فأمر بمنع الإحتفال به عام 1100 (شهداء) لتطرف الغوغاء في الحرية إبان الإحتفال بهإ إلي أن أحياه ثانية المرحوم تادرس بك شنودة المنقبادي ولايزال أقباط مصر يحتفلون به ويسمونه (النيروز)وهي كلمة فارسية معناها (اليوم الجديد) وفي الأمثال(توت ري ولاقوت) ويقال(رطب توت)...هذا كان نبذة عن عيد رأس السنة القبطية والمصرية التي منعها الأمن المصري لأنها مصرية،ولا يجروء أن يمنع الإحتفال بدخول الغازي العربي مصرنا المحروسة...
العجب كل العجب حقا..إن لله في خلقه شئون..فبينما يحتفل جهابذة الأزهر بدخول الغازي العربي مصرنا المحروسة ويتغنون ويتشدقون بإخراجنا من الظلمات إلي النور أجدني أتذكر ماكتبه رائد الفكر التنويري الدكتور سيد القمني في مقالته الأخيرة خريطة الإصلاح(و لا تعلم هنا هل كان من ضرورات هذا الانتقال نحو النور ، و من لوازمه ، هتك أعراضنا ونكاح نسائنا و ذل رجالنا و استرقاق أطفالنا و نهب أموالنا؟ ، مع القتل في شكله المفرط ، ثم الاستيطان في البلاد الموطوءة بالفتح؟) وبينما يزورون التاريخ ويعلمون الأجيال الصاعدة التاريخ مزورا نجدهم وبكل بجاحة ينشرون الحقيقة وكأنها أمر مسلم به ففي( كتاب فتح العرب لمصر للدكتور الفريد .ج.بتلر مكتبة الأسرة..مهرجان القراءة للجميع 1999)صفحة 223 وتحت فصل حصار حصن بابليون وفتحه!!ولماذا لايقولون الاشياء بمسمياتها الحقيقة (إحتلاله بدلا من فتحه تري هل يخجلون من الحقيقة؟؟!!) يقول حينما ارسل قيرس رسله لعمرو بن العاص حينئذ(فلم يبعث عمرو جواب ماأتوا به،وحبس الرسل عنده يومين حتي يروا حال المسلمين إذ أبيح لهم أن يسيروا في العسكر ويروا مافيه،ثم بعث برده مع الرسل وقال (ليس بيني وبينكم إلا احدي ثلاث خصال إما ان دخلتم في الإسلام((مش تشرحوا الاول لهم يمكن يدخلوا عن رضي بدلا من التهديد ..هل هكذا يكون الاقتناع برسالة السماء؟!!))
فكنتم إخواننا وكان لكم مالنا وإن أبيتم فأعطيتم الجزية وأنتم صاغرون((أي أذلاء،مهانون))وإما جاهدناكم بالصبر والقتال حتي يحكم الله بيننا وهو أحكم الحاكمين) وهكذا يرووجون للإذدواجية بكل المقاييس فهم يحتفلون بالغازي العربي بينما يمنعون إحتفالا مصريا أصيلا!!! وعجبي...بينما ينكرون علي أقباط الخارج الخروج والتظاهر من اجل أشقائهم في الوطن أقباط الداخل ويؤجرون بعض الحناجر الشاذة للاسف القبطية كي تصف أقباط الخارج المصريين الوطنيين الذين لم ينسوا مصرهم ولم يبيعوها من اجل البترودولار بل وهبوا حياتهم دفاعا عن نيل مصر وأهراماتها ،ويتشدق هؤلاء المأجورين بأن أقباط الخارج يعملون وفق أجندة غربية ،صهيونية ،مهلبية ،ألماظية ويزايدون في وطنيتهم ويدعون ويهاجمون ،ويتظاهرون بالخوف علي السبيكة الواحدة، والنسيج الواحد، والعنصر الواحد ،بينما تصمت قبور حناجرهم المؤجرة حين يلغي إحتفال رأس السنة المصرية ويحتفل بغزو مصرنا!!! وتنطبق عليهم الحكمة القائلة ((من لاعمل له،يوجد الشيطان له عملا ))
وعجبي!!!!
كتب :وجيه يعقوب
هناك تعليق واحد:
ولكم فى العراق عبره يا أولى الألباب ألم يسال أحدكم نفسه ماذا فعلت أمريكا للمسيحيين بالعراق ؟ ألم تشاهدوا الذل والهوان والطرد والتشرد على الحدود ؟ حدث ذلك فى ذروة الوجود العسكرى بالعراق فماذا فعلت لهم ماما أمريكا أرجومنكم الافاقه من هذه الغيبوبه وان تعودوا الى رشدكم وكفى عبثاً بأمن هذا البلد
إرسال تعليق