الاثنين، 7 يوليو 2008

وسقطت ممكلة المدعو ماكس ميشيل..


الإدارية العليا ترفض طعن ماكس ميشيل.. وتوصي بسحب بطاقة الرقم القومي منه

رفضت المحكمة الإدارية العليا يوم الأحد الطعن المقدم من "ماكس ميشيل" وأوصت بسحب بطاقة الرقم القومي منه لتغيير صفته بها، وأشارت في حكمها أن الدولة لا تعترف بكنيسة قبطية إلا الكنيسة الأرثوذكسية المصرية برئاسة البابا شنوده الثالث. من جانبها رحبت الكنيسة الأرثوذكسية بالحكم وقدم الأنبا "إبرام" عضو سكرتارية المجمع المقدس وأسقف الفيوم الشكر للدولة على موقفها الرافض لماكس وأمثاله وقال "هذا الشخص لا يعترف به أحد لا الكنيسة ولا الدولة". وانتقد "إبرام" محاولات مكسيموس للبقاء وآخرها رسامته لأسقف جديد لـ "بني سويف" واصفاً هذا الشخص بأنه أضاع مستقبله من موظف محترم بالدولة إلى شخص قبل وظيفة مخالفة للقانون، كما أكدت إيبارشية بني سويف أنها كانت على ثقة في حكم القضاء المصري وحتى قبل الحكم لم يلتف حول المدعو إبرام إلا قلة تُعّد على أصابع اليد. في السياق نفسه تقدم المستشار "نجيب جبرائيل" رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان ببلاغ إلى مساعد وزير الداخلية للتوثيق والهجرة طالبه فيه بسحب جواز السفر الديني لماكس ميشيل، والوارد فيه بيان الوظيفة بأن المهنة رئيس أساقفة مجمع أثناسيوس الرسولي ووضعه على قوائم ترقب الوصول للتحقيق معه في تهمة التزوير وانتحال صفة أسقف. وبالحكم الأخير أصبح ماكس ميشيل بلا صفة أو اسم وبذلك لا يحق له أن يقوم بفتح كنائس أو غيرها.




تعليق الوعي القبطي: مبروك للأقباط سقوط هذا اليهوذا وأمثاله من خونة الكنيسة القبطية العريقة..ومهما طار طيرا وإرتفع إلا كما طار وقع ..ليته هذا اليهوذا تذكر الحكمة القائلة((من ركب العلا وهو ليس اهلا له,أنزلته الأيام ولو كان راكبا))..ولا ننسي وعد الكتاب المقدس لنا وكلمات الوحي الإلهي ((أن أبواب الجحيم لن تقوي عليها))..لابديل ولن يقبل الأقباط إلا بالرئاسة الروحية التي أرسلها الله لتقود شعبه في كل مرحلة من من مراحل الحياة المختلفة..أمد الله في رئاسة قداسة البابا شنودة الثالث أزمنة عديدة وأعاده لأرض الوطن سالما معافي بركته وصلواته المقدسة تكون مع شعبه جميعا

هناك تعليق واحد:

Ahmed Al-Sabbagh يقول...
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.