الأربعاء، 9 يوليو 2008

الحدود فى افتراءات الملا القاعود (1)... كتب (وجيه يعقوب)



تابعت منذ أحداث دير أبو فانا ما كتب فى الجريدة الحلازونية (( المصريون)) لسان حال جماعة طز .....وما كتبه كتابها إن جاز أن نسميهم كتابا وإدعوا كم من الأفتراءت ليس لها مثيل وهنا لى إقتراح لهم ربما ساعدهم ذلك خيالهم الخصب المعباء بالأوهام والخيالات أن يتركوا الصحافه للأمناء الذين يحترمون كلمة الحق وينشروا قصص أطفال أفضل نظرا لما يتمتعون به من خيال وأساطير داخل تجويف أدمغتهم ..
ترددت كثيرا هل أكتب ردا واحدا فقط أو أجعلها سلسله ردود , وقد قررت كتابة رد كامل عن كل مقال نشر فى هذه الحلازونية مع نشر بعض التعليقات الهزلية والرد عليها ..
إن هؤلاء المتعصبين الغوغاء الهمج فى أفكارهم ومشاعرهم المسمومة هم إفراز ونتاج طبيعى لتعاليم مسممة مطعمة بالوهابية العفنة وهم إفراز لتعاليم إستاقوها منذ الصغر من تعاليم أزهرية يدفعها ويمولها الاقباط من ضرائبهم ويمولون مرتبات القائمين عليها ,(( بلطجة القرن 21)), وقد تسمموا بتعاليم فى مرحلة مبكرة من أعمارهم تحرضهم على كره الأخر ،والبلطجة على الأخر وقتل وإذلال الأخر لأنه يختلف عنهم عقائديا ...
تعالوا معا نرى أمثال هؤلاء الذين يتشدقون بالوطنية والحرص على هيبة الدولة والوطن بينما يذبحون عقول شبابنا بتعاليم ترفضها الإنسانيه وأبجديات حقوق الإنسان فى العالم أجمع...
هؤلاء هم عملاء الوهابية عبيد سادتهم فى
مملكة الإرهاب الدولية وسيدهم راعى الإرهاب الأول فى العالم ...
ونقرأ معا فى كتابا كان يدرسه طلبة الأزهر للصف الثالث الثانوى والممول بضرائب الأقباط أصل الوطن وأحفاد الفراعنة ونتاج حضارة أجداد عجز العالم أن يأتى بمثلها , لنقرأ معا فى هذا الكتاب (( الإقناع فى حل ألفاظ ابى شجاع)) فصل الجزية صفحه 228 مايلى (( والمعنى فى ذلك أن فى اخذها معونة لنا وإهانة لهم وربما يحملهم ذلك على الإسلام))!! لاحظوا (أهانة لهم) لماذ نتعجب من الهجوم التتاري البربري علي الأديرة ومعالجة الهجوم بجلسات الصلح الوهمية أليس هؤلاء إفرازا طبيعيا وضحايا تعاليم مؤسسة تدعمها الدولة بكافة أجهزتها وتمولها من ضرائبنا نحن أقباط هذا البلد وأصله؟؟!! ويستكمل عملاء الوهابية العفنة إغتيال عقول الوطن بأقوال وأفكار تحرض على الكره وتزدرى الأخر وتنفيه خارج حدود الوطن بأقوال بذيئة منها من ذات الكتاب وصفحه 231 و232 فيقول (( وأقل الجزية دينار فى كل حول , ويؤخذ من المتوسط ديناران, ومن الموسر أربعه دنانير إستحبابا ويجوز أن يشرط عليهم الضيافة فضلا عن مقدار الجزية ))!! بلطجة يعنى ..ثم نتسأل من أين ياتي أمثال عمر عبد الرحمن والسباعي وناجح وغيرهم من الإرهابيين!!!..ألم يتعلموا هذا من حكومتنا الرشيدة التي تمول هذه الوهابيات؟..بالله عليكم أي إحترام وأي دستور تتحدثون عنه ولديكم هذه البذاءات في كتبكم؟؟!!
ونستكمل معا كل ماهو مخالف لأدنى مبادئ حقوق الانسان ففى ذات الكتاب وفى ذات الفصل فصل الجزية صفحه 234 و235 (( ويتضمن عقد الجزية أربعه أشياء أن يؤدوا الجزية عن يد وصغار (( أى ذليلون حقيرون مهانون منقادون حسب تفسير إبن كثير )) بالذمة دي أخلاق ؟؟!! .. ويستكمل قائلا وأن لا يذكروا دين الاسلام إلا بخير (( مباح لهم سب عقائد الاخرين وتجريحها وتفسيرها وتأويلها ))، وأن لا يفعلوا مافى ضرر على المسلمين ))!! مباح لهم تدمير، حرق، سرقة دور عبادة والاعتداء على المخالفين لهم فى العقيدة ثم نتعرف على الفكر السلفى المدعم بأموال الأقباط وكى نعرف ونتأكد أن قانون دور العبادة الموحد لن يرى النور طالما هؤلاء عملاء الوهابية العفنة يقودون المجتمع ففى صفحه 237 من ذات الكتاب (( ولا ينبغى لفعلة المسلمين وصياغهم ان يعملوا للمشركين كنيسة أو صليبا )) ولا عزاء للمادة الأولى من دستور بطيخستان !!
وهكذا يا سادة يا كرام يا أصحاب الرفعة والمقام تضع الدولة المادة الأولى إنطلاقا من (( إنى لا أكذب ولكنى اتجمل)) والمادة الثانية تحول بلادنا المحروسة الى عقول مفخخة، كارهة، حاقدة، قاتلة لكل ماهو مخالف لهم فى العقيدة يسودها أمثال الملا القاعود وجماعة طز المحظوظة ..
الطريف أن هذه الجريدة الحلازونية التى صدعتنا على مدار أسابيع بمقالات إسفافيه أقل مايمكن وصفها بالسطحية والسذاجة مخلوطة خلطة سرية بالوهابية العفنة وتسميم عقول الرأى العام عن الوطنية وهيبة الدولة هى نفسها التى تفرد صفحاتها لإرهابى عميل للوهابية تلطخت أيديه بدماء المسيحيين والمسلمين هو وأتباعه الإرهابيين المنحطين الذين أضروا بسمعة وأقتصاد دولتنا المحروسة وبعد 25 عاما خرج علينا أمثال المجانين بالدم يقولون تبنا إلى الله وتراجعنا عن أفكار القتل وأسفنا لقتل الأطفال ومن ثم يوجهون سهام وهابيتهم المسمومة تجاه الأقباط وأقباط المهجر الشرفاء العاشقون لتراب المحروسة
أن أمثال هؤلاء هم إفراز للتعاليم سالفة الذكر التى ذكرناها.. كانت هذه التعاليم حتي ثلاث سنوات مضت ،تري كم من العقود نحتاجه مستقبلا لإعاده تأهيل أصحاب العقول المسممة؟؟!!..
يا أمة ضحكت من جهلها الأمم حتى متى تضللون ، تكذبون، تستحلون، عقول هذا الوطن لكم منا وعد نحن والمستنيرين المسلمين الذين سئموا أفكاركم ووهابيتكم وحريصون مثلنا على تراب هذا الوطن الغالى ، ويرفضون الإحتلال الوهابى لطمس هوية المحروسة الحضارية وإحلال دولة طزستان ....
حربنا ليست مع جسد ودم بل مع أجناد الشر الروحية ، أنتظروا منا المزيد فحربنا لم تنتهى بعد وسنواليكم بالمزيد من الردود على الحلازونية والقاعود..تابعونا
ملحوظة :((تم منع هذا الكتاب من مدارس الأزهر ولكنه مباح في الأسواق المصرية بطبعات مختلفة طبعة بيروت وطبعة مكتبة التوفيقية ويمكن شراؤه من أي مكتبة بسهولة))..السؤال : ماذا لو أن هذه لتعاليم عن الإسلام وضد الإسلام هل ستسمح الدولة بتداولها وفيها إذدراء للدين الإسلامي والمسليمن وتحقيرهم؟؟!!...

كتب : وجيه يعقوب

ليست هناك تعليقات: