الأحد، 22 يونيو 2008

إستغاثة أمهات للسيد رئيس الجمهورية..(أمهات أعياهم البحث عن العدل )


تنص المادة 20 من قانون الأحوال الشخصية على إستمرار حضانة الأم لطفلها حتى بلوغه سن الخامسة عشر ثم تخييره بين أبويه، وذلك دون إستثناء أو تمييز بين أم وأم، أو طفل وطفل على الإطلاق، ويراعى فى التطبيق الحالة النفسية للصغير.

إلا أن القضاء ورغم وجود النص التشريعى الصريح- يقضى بنزع الصغير الذى أشهر والده إسلامه عند بلوغه سبع سنوات فقط وضمه إلى حضانة والده الذى أشهر إسلامه- وذلك خشية عليه من إرتياد الكنائس مع والدته المسيحية- أو ألف ديانة الكفر (المسيحية)- أو أكل لحم الخنزير أو شرب الخمر، وذلك إنطلاقاً من الآية (لئلا يكون للكافرين على المؤمنين سبيلاً).

لتبدأ عندها سلسلة تعذيب الأم والطفل المسيحى- حيث أنه وفى الحال يشرع فى تنفيذ الحكم بكل وحشية وإنتهاك لحق الطفل ولحق الأم- وبالقوى الجبرية- عن طريق وحدة تنفيذ الأحكام بالمحكمة وقسم الشرطة، ويتكرر التنفيذ على فترات متقاربة، وفى كل مرة يتم إقتحام المنازل وتفتيشها بحثاً عن الصغار المساكين لتسليمهم إلى والدهم المسلم- الأمر الذى يضطر الأمهات المسكينات إلى تهريب أولادهن أو الهروب معهم، وترك منازلهم وحتى مدارسهم.

مثلما هو الحال فى حالة السيدة كاميليا والدة الطفلين ماريو وأندرو، وكذلك السيدة شاهيناز والدة الطفلين أندرو ونانسى، والسيدة آمال والدة الطفلتين ماريا وأشرقت، وغيرهم العديد من مثل هذه الحالات.

ويبدأ الأب فى مطاردتهم ورفع الدعاوى عليهم بكل مايمكنه من إتهامات لإزهاق الأم المسيحية وإجبارها على الرضوخ وتسليم أطفالها، وتحكم المحكمة لصالح المسلم فى جميعها.

حتى وإن كان هذا الأب مدعياً للإسلام ظاهرياً للإنتقام من زوجته، أو متزوجاً من غيرها ويعيش مع أولاده منها.


بخلاف ذلك يقوم الأب الذى أشهر إسلامه بمحو شهادة ميلاد الطفل الأصلية من السجل المدنى وإستخراج أخرى مدون بها أن الأم المسيحية هذه قد تزوجت من شخص مسلم والمولود منها أيضاً مسلم !!! وكأن هذا الطفل لم يكن مسيحياً فى يوم من الأيام !!! على الرغم من أن ذلك يعتبر حسب القانون تزويراً فى الأوراق الرسمية لأنه يغير حقيقة مولدهم.
وعندها تقرر وزارة التربية والتعليم تدريس الأطفال للدين الإسلامى بدلاً من الدين المسيحى،
وإذا رفض الطفل الإمتثال لهذا الأمر مثلما هو الحال بالنسبة للطفلين ماريو وأندرو اللذان رفضا الإمتحان فى مادة الدين الإسلامى- وكتب كلاً منهما فى ورقة الإجابة جملة واحدة هى- (أنـا مسـيـحى) – تكون النتيجة هى الرسوب فى الإمتحان للعام الدراسى بالكامل.

وبعد إستغاثات عديدة ونداءات لكافة الجهات المعنية كان أفضل ماحظى به الطفلان هو أن يكونا بلا ديانــة حيث صدر لهما القرار الوزارى- ليس بتركهما على الديانة المسيحية وإنما بعدم دراستهما للدين الإسلامى أو المسيحى وكأن البقاء خارج الفصول أثناء حصص الدين أفضل من دراستهما للدين المسيحى!!! وحتى هذه اللحظة يتم إمتحانهما فى مادة الدين الإسلامى دون دراسته، وفى كل مرة يكتبان ذات العبارة (أنـا مسـيـحى).

ورفضت المحكمة حتى مجرد وقف تنفيذ القرار الادارى الصادر من وزارة التربية والتعليم على سند من أن الولد يتبع أحد أبويه فى الاسلام باعتباره الدين الأعلى والأفضل) على الرغم إصرار الصغيرين على رفض تغيير ديانتهما، حتى وبعد ان أدى الأمر لرسوبهما.

وإتخذ والدهما من تمسك والدتهما المسيحية بعقيدتها وبقائها على ديانتها جرما يندد به حتى أنه ليقرر فى مذكراته (أن تعليم الصغيرين المسلمين غير الديانة الاسلامية هو نوع من الفساد فى التربية الاسلامية ونوع من الفجور، ويكون قرارا معاقبا عليه بتهمة التحريض على الفسـق والفجـور!!!(هل هكذا يجب ان تحترم عقيدة الأخر؟؟!!)


والقضاء يأتى مستحسنا لهذه الإنتهاكات- فالأحكام تتأيد وتتحصن ضد جميع هذه الحالات بلا قانون وبلارحمة أو شفقة ودون اعتبار لآدميتها- مقررة حق الأب المسلم فقط فى حرية الاعتقاد التى كفلها له الدستور!!!!! وهكذا حتى الدستور أيضا يطوع لخدمة المسلم فى اجهاضه لكل مسعى من المسيحية لاثبات حقها وحق أولادها أمامه.

إستنجدت الأمهات المسيحيات مئات المرات بجميع المسئولين والعديد من المنظمات الحقوقية مطالبات بعدم التمييز وتطبيق قانون الحضانة عليهن مثل الأم التى لم يشهر زوجها الإسلام- ولكن مامن سميع، وآخر المحاولات كانت طلب إحالة هذه المسألة إلى المحكمة الدستورية العليا لتقول كلمتها وأيضاً باءت بالفشل، وقيدت جميع محاولاتنا لرفع الأمر إلى سيادة الرئيس لنزع سيف القانون المسنون لصالح الأب الذى أشهر إسلامه عن أعناق الأمهات المسيحيات.

تري هل يستمع لنا سيادة الرئيس؟؟؟؟؟



(أمهات أعياهم البحث عن العدل)





الأحد، 15 يونيو 2008

صور معكوسة.. كتب:وجيه يعقوب


قرية صغيرة في اقاصي دولة إظلامستان..تتواطئ قوات الشرطة المسيحية ,وتساهم بالتغطية والتستر المباشر في قتل وذبح 21 مسلم منهم طفل رضيع ينزع من يد امه ويلقي علي الارض لانه مخالف لعقيدة قاتليه ,تمثل بالجثث تقطع ويحرق بعضها أحياء ..كل هذا تحت سمع وبصر الأمن المسيحي .تتم محاكمة الجناة ,يخرج الجميع براءة ..لايتم أي توجيه إتهام لهم جميعا رغم معرفة هوية القتلة....

(اكيد مش إضطهاد !!)

2007 ..يخرج المسيحيين بعد عظة الأحد وصلاتهم وبتحريض من الواعظ والكاهن يصرخ فيهم المسيحية في خطر فيخرجون يدمرون, ويحرقون, ويعتدون بالضرب علي كبار السن ويعتدون علي الشرف ,ويحطمون محال جيرانهم المسلمين بدعوي أن منزل أحدهم سيتحول الي مسجد .. وبعد تحويل حياة الجيران المسلمين الي جحيم لايطاق ,يضغط الأمن المسيحي علي المسلمين لإجبارهم علي جلسة صلح عرفية ..ولا يتم تعويض الضحايا عن ماسلب ودمر من ممتلكات بل وإمعانا في ذلهم يشترط عدم بناء المسجد وشرط جزائي لمن يخالف هذا العرفي!! ويادار مادخلك شر....

(أكيد برضه مش إضطهاد)

منذ أيام يتم إستدعاء مواطن مسلم من قبل أجهزة الأمن المسيحي ويتم تهديده وضربه لأنه تجراء وتتطاول علي دولة الدستور ووضع شعار ديني علي باب منزله خاص بعقيدته ,تجراء الأحمق ونسي أن المادة الثانية من دستور دولة إظلامستان أن المسيحية دين الدولة الرسمي ..ويشرف جهاز أمن الدولة المسيحي بنفسه علي إزالة هذا الشعار حتي الساعات الأولي من الصباح ..مواطن عبيط تجراء وحلم وصدق أن الدولة في دستورها تبيح حرية العقيدة وتكفل شعائرها..يستاهل الي جري له

(أكيد طبعا مش إضطهاد)


ثم نتابع المزيد من الصور خلال أيام فقط ناهيكم عن تاريخ طويل من العذاب والدماء التي سالت بسبب الهوية الدينية

21/5/2008

تم ذبح مواطن مسلم أمام الجميع وجمع غفير وشهود عيان بطعنة نافذة في قلبه ..ذكر أحد الشهود للحادث أنه قبل قتله قال له القاتل (مالكوش غير القتل ياكفرة!!)..ولم تتخذ وزارة الداخلية المسيحية أي إجراء لأن القاتل مسيحي والقتيل مسلم والمادة الثانية من الدستور تستحل دماء وأموال المخالفين لغير المسيحيين !!

(طبعا مش إضطهاد برضه)

ثم ننتقل إلي أحداث أخري متلاحقة وعلي سبيل الصدفة لأكثر أن الضحايا كلهم من المسلمين (أكرر مصادفة ياجماعة مش أكتر )....

الإعتداء علي محل ذهب ومقتل أربعة مسلمين منهم صاحب المحل ..فرار الهاربين وإلي لحظتنا لم يتم القبض علي المتهمين .!! ويقع الحادث بعد أقل من 48 ساعة من تمديد قانون الطوارئ !!..وتخرج التصريحات النارية من السادة المسؤولن يعلنون أن الحادث ليس طائفي ( وماله مش عيب برضه).رغم ان الشعب يدفع الضرائب لتمويل الشرطة وكافة أجهزتها لحماية الشعب !! لكن الخطأ برضه وارد

(بالذمة ده إسمه أضطهاد؟؟!!)


وبعد أقل من 48 ساعة علي الحادث السابق يهاجم محل أخر للذهب في محافظة أخري ويدخل علي الرجل ثلاثة يرتدون ملابس كهنوتية ويسرقون الوف الجنيهات من الرجل تحت تهديد السلاح الأبيض ويفروا هاربين !!
ومازال البحث جاري عن الجناة !! أين يقظة رجل الشرطة الذي يمول من ضرائب الشعب ؟؟!!..أين البطش الأمني ؟؟ّ!!
تم القبض علي مجموعة من الشباب لأنهم كانوا من علي النت يقودون مظاهرة علي غلاء المعيشة والأحوال التي ألت إليها دولة إظلامستان ,فكان نصيب فتاة منهم كعب داير إنتهي بها إلي سجن النساء بدولة إظلامستان !!

(إوعي حد يقول إن ده أضطهاد )


وأخيرا وليس بأخر ..هجوم مسلح علي متصوفين زاهدين في الحياة يبتغون مراضاة الله وتسبيحه فقط,
هاجمت مجموعة من المسحيين في دولة إظلامستان تقارب ال 60 شخصا مدججة بالأسلحة الأوتوماتيكية المتطورة دار عبادة لمجموعة عزل من المتصوفين التاركين ملذات الحياة وشهواتها ,هدموا دار عبادتهم وسرقوا محتوياتهم ومزقوا الكتب الدينية وعاثوا فسادا .ثم إختطفوا ثلاثة من الشيوخ إلي جهة غير معلومة ,عذبوهم ,ضربوهم ,جلدوهم ,كسروا أطرافهم,ربطوهم بالشجر وتم رجمهم بقوالب الطوب ,أجبروهم علي إنكار معتقدهم ودينهم رفضوا ,زادوا في جرعة العذاب وألقوا بأحدهم علي حمار وألقوا به في الصحراء ينزف حتي الموت ,ثم أبلغوا القوات المسيحية عن الإثنيين الأخريين لتحضر قوات الأمن وتتسلمهم منهم ويذهبوا بهم للمسشتفي الذي لاقوا فيه الأمرين للعلاج ..وخرج الكتاب المسيحيين ينفون أن هناك شبه طائفية في الحادث ..وخرجت تصريحات المسؤولين المسيحيين في دولة إظلامستان تنفي وتبرر الحادث علي إنه إعتداء من جانب الإخوة المتصوفين الذين تركوا العالم للعبادة لاغير

هناك نزاع عادي جدا ..لم يتم القبض علي الجناة الإرهابيين القذرين وتتواطئ كافة أجهزة دولة إظلامستان الأمنية في محاولة لإخفاء الحقيقة ولكن تخرج صور هؤلاء المتصوفين العزل واصواتهم لتعلن للعالم أن مايحدث في دولة إظلامستان هو تصفية عرقية بكل ماتحمله الكلمة من معني ويشهد العالم علي عودة عصور البربر ..

وعلي مستوي التعليم في دولة إظلامستان يدرس السادة المسيحيين كتابا يعلم الأجيال الصاعدة كيف يمسحوا مؤخراتهم بكتب المخالفين لهم في العقيدة لأنه ورق غير محترم..
(بقي ده إضطهاد؟؟!!)

بالذمة مش كلها حوادث فردية برضه؟!!

ياعالم ياهوووووووووووووووو بقي ده إضطهاد برضه ؟؟!!

تركيب صور بواسطة: وجيه يعقوب