الأحد، 15 يونيو 2008

صور معكوسة.. كتب:وجيه يعقوب


قرية صغيرة في اقاصي دولة إظلامستان..تتواطئ قوات الشرطة المسيحية ,وتساهم بالتغطية والتستر المباشر في قتل وذبح 21 مسلم منهم طفل رضيع ينزع من يد امه ويلقي علي الارض لانه مخالف لعقيدة قاتليه ,تمثل بالجثث تقطع ويحرق بعضها أحياء ..كل هذا تحت سمع وبصر الأمن المسيحي .تتم محاكمة الجناة ,يخرج الجميع براءة ..لايتم أي توجيه إتهام لهم جميعا رغم معرفة هوية القتلة....

(اكيد مش إضطهاد !!)

2007 ..يخرج المسيحيين بعد عظة الأحد وصلاتهم وبتحريض من الواعظ والكاهن يصرخ فيهم المسيحية في خطر فيخرجون يدمرون, ويحرقون, ويعتدون بالضرب علي كبار السن ويعتدون علي الشرف ,ويحطمون محال جيرانهم المسلمين بدعوي أن منزل أحدهم سيتحول الي مسجد .. وبعد تحويل حياة الجيران المسلمين الي جحيم لايطاق ,يضغط الأمن المسيحي علي المسلمين لإجبارهم علي جلسة صلح عرفية ..ولا يتم تعويض الضحايا عن ماسلب ودمر من ممتلكات بل وإمعانا في ذلهم يشترط عدم بناء المسجد وشرط جزائي لمن يخالف هذا العرفي!! ويادار مادخلك شر....

(أكيد برضه مش إضطهاد)

منذ أيام يتم إستدعاء مواطن مسلم من قبل أجهزة الأمن المسيحي ويتم تهديده وضربه لأنه تجراء وتتطاول علي دولة الدستور ووضع شعار ديني علي باب منزله خاص بعقيدته ,تجراء الأحمق ونسي أن المادة الثانية من دستور دولة إظلامستان أن المسيحية دين الدولة الرسمي ..ويشرف جهاز أمن الدولة المسيحي بنفسه علي إزالة هذا الشعار حتي الساعات الأولي من الصباح ..مواطن عبيط تجراء وحلم وصدق أن الدولة في دستورها تبيح حرية العقيدة وتكفل شعائرها..يستاهل الي جري له

(أكيد طبعا مش إضطهاد)


ثم نتابع المزيد من الصور خلال أيام فقط ناهيكم عن تاريخ طويل من العذاب والدماء التي سالت بسبب الهوية الدينية

21/5/2008

تم ذبح مواطن مسلم أمام الجميع وجمع غفير وشهود عيان بطعنة نافذة في قلبه ..ذكر أحد الشهود للحادث أنه قبل قتله قال له القاتل (مالكوش غير القتل ياكفرة!!)..ولم تتخذ وزارة الداخلية المسيحية أي إجراء لأن القاتل مسيحي والقتيل مسلم والمادة الثانية من الدستور تستحل دماء وأموال المخالفين لغير المسيحيين !!

(طبعا مش إضطهاد برضه)

ثم ننتقل إلي أحداث أخري متلاحقة وعلي سبيل الصدفة لأكثر أن الضحايا كلهم من المسلمين (أكرر مصادفة ياجماعة مش أكتر )....

الإعتداء علي محل ذهب ومقتل أربعة مسلمين منهم صاحب المحل ..فرار الهاربين وإلي لحظتنا لم يتم القبض علي المتهمين .!! ويقع الحادث بعد أقل من 48 ساعة من تمديد قانون الطوارئ !!..وتخرج التصريحات النارية من السادة المسؤولن يعلنون أن الحادث ليس طائفي ( وماله مش عيب برضه).رغم ان الشعب يدفع الضرائب لتمويل الشرطة وكافة أجهزتها لحماية الشعب !! لكن الخطأ برضه وارد

(بالذمة ده إسمه أضطهاد؟؟!!)


وبعد أقل من 48 ساعة علي الحادث السابق يهاجم محل أخر للذهب في محافظة أخري ويدخل علي الرجل ثلاثة يرتدون ملابس كهنوتية ويسرقون الوف الجنيهات من الرجل تحت تهديد السلاح الأبيض ويفروا هاربين !!
ومازال البحث جاري عن الجناة !! أين يقظة رجل الشرطة الذي يمول من ضرائب الشعب ؟؟!!..أين البطش الأمني ؟؟ّ!!
تم القبض علي مجموعة من الشباب لأنهم كانوا من علي النت يقودون مظاهرة علي غلاء المعيشة والأحوال التي ألت إليها دولة إظلامستان ,فكان نصيب فتاة منهم كعب داير إنتهي بها إلي سجن النساء بدولة إظلامستان !!

(إوعي حد يقول إن ده أضطهاد )


وأخيرا وليس بأخر ..هجوم مسلح علي متصوفين زاهدين في الحياة يبتغون مراضاة الله وتسبيحه فقط,
هاجمت مجموعة من المسحيين في دولة إظلامستان تقارب ال 60 شخصا مدججة بالأسلحة الأوتوماتيكية المتطورة دار عبادة لمجموعة عزل من المتصوفين التاركين ملذات الحياة وشهواتها ,هدموا دار عبادتهم وسرقوا محتوياتهم ومزقوا الكتب الدينية وعاثوا فسادا .ثم إختطفوا ثلاثة من الشيوخ إلي جهة غير معلومة ,عذبوهم ,ضربوهم ,جلدوهم ,كسروا أطرافهم,ربطوهم بالشجر وتم رجمهم بقوالب الطوب ,أجبروهم علي إنكار معتقدهم ودينهم رفضوا ,زادوا في جرعة العذاب وألقوا بأحدهم علي حمار وألقوا به في الصحراء ينزف حتي الموت ,ثم أبلغوا القوات المسيحية عن الإثنيين الأخريين لتحضر قوات الأمن وتتسلمهم منهم ويذهبوا بهم للمسشتفي الذي لاقوا فيه الأمرين للعلاج ..وخرج الكتاب المسيحيين ينفون أن هناك شبه طائفية في الحادث ..وخرجت تصريحات المسؤولين المسيحيين في دولة إظلامستان تنفي وتبرر الحادث علي إنه إعتداء من جانب الإخوة المتصوفين الذين تركوا العالم للعبادة لاغير

هناك نزاع عادي جدا ..لم يتم القبض علي الجناة الإرهابيين القذرين وتتواطئ كافة أجهزة دولة إظلامستان الأمنية في محاولة لإخفاء الحقيقة ولكن تخرج صور هؤلاء المتصوفين العزل واصواتهم لتعلن للعالم أن مايحدث في دولة إظلامستان هو تصفية عرقية بكل ماتحمله الكلمة من معني ويشهد العالم علي عودة عصور البربر ..

وعلي مستوي التعليم في دولة إظلامستان يدرس السادة المسيحيين كتابا يعلم الأجيال الصاعدة كيف يمسحوا مؤخراتهم بكتب المخالفين لهم في العقيدة لأنه ورق غير محترم..
(بقي ده إضطهاد؟؟!!)

بالذمة مش كلها حوادث فردية برضه؟!!

ياعالم ياهوووووووووووووووو بقي ده إضطهاد برضه ؟؟!!

تركيب صور بواسطة: وجيه يعقوب

هناك 8 تعليقات:

غير معرف يقول...

برااافو يا وجيه الرب معك ويقويك ولا تغضب مني علي اي شئ


اخوك مانشيستر manchester

mona_47 يقول...

ربنا يباركك بجد ياوجيه ويعوض تعبك خير وربنا يكون معاك ويقويك ويحرصك من كل شر (ربنا معاك)

غير معرف يقول...

هم يضحك و هم يبكى
احنا فعلا عايشين فى دولة اظلاميه ارهابيه مش لاقيالها اسم ممكن يكون اظلامستان لايق عليها و هو معنى بيحمل انها ظلام و اسلام و الاتنين واحد دولة كل تصريحات المسئولين فيها ان البلد فى خير ... و تحيا الوحدة الوطنية.... يا جماعه مفيش حاجه اسمها ااضطهاد... دى حوادث فردية .... انتوا ليه بتعملوا كده و بتثيروا الفتنه
شوفوا يا حكومة لو حصل ده من المسيحيين للمسلمين هايحصل ايه فى المسيحيين
تصدق يا وجيه فعلا (نياق الحكومة اغلى من اقباطها)
انا سلمت امرى لربنا من البلد و مش عايزه اقول فقدت الامل فيها بس طول ما انا واثقه ان الهنا حى هابقى برضه واثقه ان فى امل حتى لو كل الظروف حوالينا ان مفيش فايده ولا امل... الهنا حى و هو اللى هاينجينا

سنيوريتــا

غير معرف يقول...

that is great
thanks wagih
gbu

غير معرف يقول...

great
you are smart
thanks dear

غير معرف يقول...

الله ينور عليك يا وجيه باشا الموضوع واضح و ممتاز

michel_it

غير معرف يقول...

العقل اللى يقبل الاسلام كديين توقع منة كل شيء

غير معرف يقول...

العقل اللى يقبل الاسلام كديين توقع منة اكثر من هذا مواطن مصرى قبطى دماؤة فرعونية وجية فى اسمك وكتابتك